استمراراً للإجراءات التعسفية التي تُمارس بحقه، قامت مصلحة السجون
الإسرائيلية كالمعتاد بتجديد العزل الانفرادي والمنع من الزيارة للقائد
عاهد أبو غلمة لمدة ثلاثة أشهر جديدة بتاريخ 2/11/2010، بعد أن قامت بنقله
من عزل " أهولي كيدار" إلى عزل " سجن الرملة أيلون" في الرابع والعشرين من
الشهر الماضي.
وأكدت وفاء أبو غلمة زوجة القائد عاهد أن
الاحتلال الإسرائيلي بإجراءاته وعقوباته هذه يحاول شن حرب نفسية عليه
متوهماً أن أساليب الضغط هذه ستكسر إرادته، مشيرة أن التاريخ النضالي
لعاهد هو أكبر إثبات على فشل هذه الإجراءات في النيل من صموده وكبرياءه
كمناضل فلسطيني يناضل من أجل حرية وطنه".
وقالت أبو غلمة "
صحيح أن الضغوطات الإسرائيلية ضد زوجي عاهد تزداد يوماً بعد يوم، وما
الإسراع في تمديد العزل له بفترة جديدة بعد انتهاء الفترة السابقة، إلا
جزء من هذه الضغوطات التي تمارس عليه، لأن هذا الاحتلال يعرف تماماً رمزية
ومكانة عاهد، لذلك هو دائماً يتوجس منه خيفة من تأثير هذه الرمزية
والمكانة على باقي المعتقلين، فيقوم بسرعة بتمديد العزل له، باعتباره يشكل
خطر حقيقي على أمنهم على حد زعمهم ".
تجدر الإشارة أن
القائد أبو غلمة موجود في العزل الانفرادي منذ أكثر من عام بدءاً من تاريخ
14/1/2010 وحتى هذا التاريخ منع أفراد عائلته من زيارته، وكل ما يصل
العائلة عن أخباره عن طريق المحامي.
وفي ذات السياق،
أفادتنا وفاء أبو غلمة بتجديد الاعتقال الاداري للأسير نبيه عواد من عورتا
للمرة الثالثة على التوالي، والذي اعتقل من منزله في عورتا بتاريخ
8/10/2009 وحُكم عليه 6 شهور اداري، وبعدها قامت سلطات الاحتلال بتجديد
الاعتقال الاداري له ثلاث مرات متتالية، وكان من المفترض اطلاق سراحه
اليوم 9/11 الا انه تم ابلاغه أمس بتجديد الاعتقال الاداري له لمدة ثلاث
شهور.
وفاء أبو غلمة: التاريخ النضالي لعاهد أبو غلمة أكبر إثبات على فشل إجراء